الحرس الملكي المغربي
Platoon Presentation
الحرس الملكي هي قوة التابعة لللقوات المسلحة المغربية هي الجهة التي تقوم بتأمين الحماية للقصور و المنشآة والأضرحة والرموز الخاصة بملوك المغرب.
هذه المؤسسة الخاصة جداً تشابه ما يصطلح عليه في التنظيم الخاص بالدول الحرس الرئاسي، إلا أن وضع الحرس الملكي بالمغرب مختلف تماماً، حيث يختلط على مستواه الأمني العسكري بالديني، و الرمزي بالواقعي، و الحداثي بالتقليدي، مما يجعله أكثر الأجهزة ثأتيراً في البروتوكولات المخزنية.
عرف المغرب مؤسسة الحرس الملكي في الدول التي تعاقبت على حكمه، إذ كان يعرف في عهود الأدارسة و المرابطين و الموحدين و السعديين بالحرس الأسود من بداية تأسيس المغرب إلى السادس عشر المكون من عبيد البخاري الذين كانوا يشتغلون كمشاة أو عازفين على الآلات الموسيقية العسكرية، قبل أن يتحول إلى الحرس الشريف .
غير أن إرساء المعالم الطقوسية الخالصة بهذا الجهاز تم على يد الملوك العلويين، و تحديداً من طرف الملك محمد الخامس ، بإيعاز من الملك الحسن الثاني مبتكر أغلب البروتوكولات الملكية المعروفة حالياً، الذي أبدل اسم الحرس الشريف بالحرس الملكي، كما ألحقه بللقوات المسلحة المغربية ، كوحدة رمزية و بروتوكولية.
مباشرة بعد تولي الملك الحسن الثاني عمل على تدعيم هذه المؤسسة البروتوكولية من خلال استصدار ظهير سنة 1963، جاء فيه <<الحرس الملكي هيئة عسكرية من جيشنا الملكي موضوعة مباشرة و بصفة خاصة تحت سلطة الملك، و يجري عليها مع مراعاة لمقتضيات الظهائر الشريفة و الأنظمة المطبقة على القوات المسلحة الملكية>>
حافظ الملك محمد السادس على أدوار جهاز الحرس الملكي كاملة. هذه الأدوار بروتوكولية بالأساس تتمثل في أن هذه الفرقة العسكرية هي التي ترافق الملك في جميع تحركاته، كما أنها هي التي تستقبله في المناسبات الرسمية، حيث يحيي الملك العلم الرامز لها و يتقدم قائد الحرس للسلام عليه و تقبيل يده ولاء.
هذه المؤسسة الخاصة جداً تشابه ما يصطلح عليه في التنظيم الخاص بالدول الحرس الرئاسي، إلا أن وضع الحرس الملكي بالمغرب مختلف تماماً، حيث يختلط على مستواه الأمني العسكري بالديني، و الرمزي بالواقعي، و الحداثي بالتقليدي، مما يجعله أكثر الأجهزة ثأتيراً في البروتوكولات المخزنية.
عرف المغرب مؤسسة الحرس الملكي في الدول التي تعاقبت على حكمه، إذ كان يعرف في عهود الأدارسة و المرابطين و الموحدين و السعديين بالحرس الأسود من بداية تأسيس المغرب إلى السادس عشر المكون من عبيد البخاري الذين كانوا يشتغلون كمشاة أو عازفين على الآلات الموسيقية العسكرية، قبل أن يتحول إلى الحرس الشريف .
غير أن إرساء المعالم الطقوسية الخالصة بهذا الجهاز تم على يد الملوك العلويين، و تحديداً من طرف الملك محمد الخامس ، بإيعاز من الملك الحسن الثاني مبتكر أغلب البروتوكولات الملكية المعروفة حالياً، الذي أبدل اسم الحرس الشريف بالحرس الملكي، كما ألحقه بللقوات المسلحة المغربية ، كوحدة رمزية و بروتوكولية.
مباشرة بعد تولي الملك الحسن الثاني عمل على تدعيم هذه المؤسسة البروتوكولية من خلال استصدار ظهير سنة 1963، جاء فيه <<الحرس الملكي هيئة عسكرية من جيشنا الملكي موضوعة مباشرة و بصفة خاصة تحت سلطة الملك، و يجري عليها مع مراعاة لمقتضيات الظهائر الشريفة و الأنظمة المطبقة على القوات المسلحة الملكية>>
حافظ الملك محمد السادس على أدوار جهاز الحرس الملكي كاملة. هذه الأدوار بروتوكولية بالأساس تتمثل في أن هذه الفرقة العسكرية هي التي ترافق الملك في جميع تحركاته، كما أنها هي التي تستقبله في المناسبات الرسمية، حيث يحيي الملك العلم الرامز لها و يتقدم قائد الحرس للسلام عليه و تقبيل يده ولاء.
Platoon feed
There are no more events to show